من المتوقع أن يرتفع الين الياباني بنحو 7% مقابل الدولار الأمريكي، وفقًا لمورغان ستانلي.
يأتي هذا التوقع استجابةً لبيانات اقتصادية ضعيفة محتملة وتزايد احتمالية ركود اقتصادي في الولايات المتحدة نتيجةً للإعلانات الأخيرة عن الرسوم الجمركية المتبادلة.
ويقترح فريق مورغان ستانلي، الذي يضم كويتشي سوغيساكي وديفيد آدامز، صفقتين طويلتي الأجل للين مع تعديل الأهداف.
أولاً، يُوصون ببيع زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني على المكشوف عند 146.40 بهدف 135، بانخفاض عن الهدف السابق البالغ 145، مع إيقاف الخسارة عند 151. أما التوصية الثانية فهي بيع زوج الفرنك السويسري/الين الياباني على المكشوف عند 171.30 بهدف 160 وإيقاف الخسارة عند 180.
في مذكرتهما يوم الجمعة الماضي، ذكر سوجيساكي وآدامز أنه نظرًا للمخاوف المتزايدة بشأن النمو الاقتصادي الأمريكي عقب الإعلان عن الرسوم الجمركية المتبادلة، قد تبدأ الأسواق في مراعاة خطر الركود الاقتصادي الأمريكي بشكل أكثر جدية إذا بدأت البيانات الاقتصادية تُظهر المزيد من علامات التدهور.
كما أشار الاستراتيجيون إلى وجود عمليات شراء قوية لزوج الدولار الأمريكي/الين الياباني عند انخفاضه من قِبل المشاركين المحليين اليابانيين، مثل صناديق التقاعد، في إطار إعادة موازنة محافظهم الاستثمارية. وقد ساهم هذا النشاط في تعزيز المرونة النسبية للزوج في الأسابيع الأخيرة.
ويتوقع خبراء الاقتصاد في مورجان ستانلي أنه إذا حددت السوق سعر الفائدة النهائي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي عند حوالي 2.75% بحلول نهاية العام المقبل، فإن زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني ينبغي أن يهبط إلى 135، وهو ما يقل بنحو 7% عن السعر الحالي.
