تُتداول أسهم شركات تعدين الذهب والفضة حاليًا بخصم متوسط قدره 24% عن الأسعار الفورية، وفقًا لمحللي بيرينبرغ. ويتوقعون أن يتقلص هذا الفارق في المستقبل.
ويشير بيرينبرغ إلى أن فارق التقييم بين أسهم الذهب وأسعار الذهب الفورية كان سمة بارزة في سوق الذهب الصاعد الحالي.
ويتوقع المحللون أن يبرز الذهب كسلعة رئيسية وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي الكلي المرتفعة، مما سيؤدي إلى ارتفاع أسهم الذهب. ويعتقدون أن السوق سيُفضّل الشركات القادرة على توليد تدفقات نقدية قوية وتوفير عوائد للمساهمين.
ومن بين شركات التعدين الكبرى التي يُتوقع أن تستفيد من هذا الوضع، شركة إنديفور ماينينغ، التي تُتداول بخصم 32% عن الأسعار الفورية، وشركة ويتون للمعادن الثمينة (بورصة نيويورك: WPM) بخصم 27%، وشركة فريسنيلو (بورصة لندن: FRES) بخصم 25%.
في سياق متصل، ارتفعت العقود الآجلة للذهب متجاوزةً حاجز 3000 دولار للأونصة، متعافيةً جزئيًا من عمليات بيع كبيرة شهدتها الجلستان السابقتان. حاليًا، ارتفعت العقود الآجلة بنسبة 1.5% لتصل إلى 3018.90 دولار للأونصة. ورغم هذا التعافي، لا يزال المعدن النفيس منخفضًا بنسبة 4.2% خلال الأسبوع.
يحذر المحللون من أن أي تصحيح هبوطي إضافي سيكون مؤقتًا على الأرجح، إذ لا يزال عدم اليقين بشأن التجارة والرسوم الجمركية يعزز جاذبية الذهب. ومن المتوقع أن تتلقى أسعار الذهب دعمًا إضافيًا من طلب البنوك المركزية، حيث تدفعها التوترات الجيوسياسية وعدم اليقين إلى زيادة حيازاتها من أصول الملاذ الآمن.
