أعلنت شركة ريفيان (ناسداك: RIVN) يوم الأربعاء عن انخفاض بنسبة 36% في تسليمات الربع الأول من العام، حيث تواجه الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية طلبًا ضعيفًا، مما أدى إلى انخفاض أسهمها بنحو 6%.
تواجه شركات تصنيع السيارات الكهربائية طلبًا متزايدًا، حيث يتجه المستهلكون إلى السيارات الهجينة والعاملة بالبنزين بأسعار أقل في ظل بيئة اقتصادية وسياسية مضطربة.
صرح أندريس شيبارد، كبير محللي الأسهم في كانتور فيتزجيرالد: “أعتقد أن القطاع في الوقت الحالي ليس في صالحنا. على المدى المتوسط والطويل، لا تزال السيارات الكهربائية حتمية، لذا سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى تواصل هذه الشركات تكثيف إنتاجها”.
كانت كلير ماكدونو، المديرة المالية لشركة ريفيان، قد صرحت في فبراير/شباط أن تسليمات السيارات ستنخفض هذا العام بسبب ضعف الطلب، ويعود ذلك جزئيًا إلى تأثير حرائق لوس أنجلوس.
قد يتعرض الطلب لمزيد من الضغوط، إذ من المتوقع أن تؤدي سياسات التعريفات الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تسريع التضخم وزيادة أسعار السيارات، مما يجعل المستهلكين يترددون في القيام بعمليات شراء كبيرة.
صرح شيبارد بأن هوامش ربح ريفيان ستتأثر بالتعريفات الجمركية، وقد تواجه تضررًا أكبر من الرسوم الجمركية، مقارنةً بشركات كبرى مثل تيسلا (ناسداك: TSLA).
وكان الرئيس التنفيذي لشركة ريفيان، آر جيه سكارينج، قد صرّح في وقت سابق من هذا العام بأن الشركة تتوقع ارتفاع التكاليف نتيجة التعريفات الجمركية المفروضة على المكسيك وكندا، نظرًا لتواجدها في سلسلة التوريد في هاتين الدولتين.
سلّمت الشركة 8,640 مركبة في الربع المنتهي في 31 مارس، بانخفاض عن 13,588 مركبة في العام السابق. لكن عمليات التسليم تجاوزت تقديرات المحللين البالغة 8,200 مركبة، وفقًا لشركة فيزيبل ألفا.
أعلنت شركة تسلا عن انخفاض مبيعاتها الفصلية بنسبة 13%، وهو أضعف أداء لها منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، مع تزايد الانتقادات لتبني الرئيس التنفيذي إيلون ماسك سياسات اليمين المتطرف، وإقبال المستهلكين على طرز أحدث من شركات تصنيع السيارات الكهربائية المنافسة.
أنتجت ريفيان 14,611 سيارة في الربع الأول، مقارنة بـ 13,980 سيارة في العام الماضي. وأكدت الشركة توقعاتها بشأن حجم التسليمات السنوية.
